في ذلك اليوم... التقت عيناي عيناكِ
واستسلم فؤادي لهواكِ...حينها دقت نواقيسُ
الحياةِ معلنةً ميلاداً جديد...
دبت الحياةُ في قلبي المهجورِ وبدأ يخفق...
أعلنتُ حبي سراً وجهرا
وصفتهُ شعراً ونثرا...
فزهدتُ عن النظر لغيركِ واطمئن القلب لدفء قلبكِ...
وبدأ نجمةً في سماءِ الحبِ يبرق...
اتراني جننتُ حين احببتك؟؟
ام تغيرت قوانينُ الحياةِ حين رأيتك...
ام انه قلبكِ الذي لم يرق...
وفجأة...أطلبُ النسيان؟!
كيف لعاشقٍ ولهان لهُ القدرةُ على النسيان...
كيف وكلُ شبرٍ ها هنا ...يذكرني بكِ؟
كيف أنسى وقد حكم عليكِ الزمانُ ... بالسجنِ الؤبد داخل زنزانةِ قلبي...
كيف لي ان انسى نفساً سكنت نفسي...
كيف انسى ورسمكِ دوماً امام عيني...
يقولون لي ان بحت قد غرك الهوى ...
وان لم ابح قالوا تصبرا...
فما لامرئ يهوى ويكتم امره من الحب الا ان يموت فيعذرا...
وأقول رغم مسافات البعد التي تفصلنا...
وكل مائل يحول بيننا الا ان قلبي ينتظر قدومك ويتوق الى لقياك من جديد...
وأقول ان كانت العين لا تراكي فإن القلب لن ينساكِ..