yassine2010
عدد المساهمات : 14 10 : 5465 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 05/01/2010
| موضوع: "الأسطورة ميسي و خفايا لا يعرفها أحد" الخميس 7 يناير - 1:16 | |
| لم يكن "السادس عشر من نوفمبر / تشرين الثاني" لعام "2003" يوما عاديا للسيد "خورخي ميسي" وهو بنفسه يتحدث عن ذلك إذ يقول : "في الحقيقة كان ذلك بمثابة حلم , كنا نعتقد أنه توجه إلى هناك ليرافق الفريق فقط لأن العديد من اللاعبين الشباب كانوا قد رافقوا الفريق الأول في رحلته , لم يخطر ببالنا انه كان سيحصل على فرصته للعب , بدأت العائلة بالبكاء عندما شاهدنا ( ميسي ) يدخل إلى أرض الملعب , كان ذلك بمثابة الجزاء العادل لسنوات طويلة من التضحية قدمها ( ليونيل) في جوء تام من الهدوء و بعيداً عن الأضواء" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ميسي بديلا لنافارو في أول ظهور له بقميص البارسا !! حدث ذلك في إحدى أمسيات بطولة الـ "Champions" في خريف عام "2003" , فالملايين حول العالم و خمسة و خمسون ألفاً آخرون إحتشدو في ملعب "التنين" الخاص بنادي "بورتو" البرتغالي شاهدوا مشاركة "ليونيل ميسي" الأولى في لقاء للفريق الأول عندما دخل بديلا للاعب "نافارو" ( الظهير الأيسر الحالي لنادي اشبيلية ) , حيث خاض "ليونيل أندريس ميسي" دقائقه الأولى برفقة نجوم كبار آخرين في تتويج لقصة شخصية كانت قد بدأت قبل ذلك بستة عشر عام في مدينة "روساريو دي لا في" الأرجنتينية و تحديداً في المستشفى الإيطالي في المدينة في "السابع و العشرين من يونيو / حزريران" من عام 1987. طفل مشاكس يتفادى الخسارة بكل الوسائل ...!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تقول السيدة "سيسيليا كوشيتيني" عن طفولة إبنها : "كان مشاكساً للغاية في المنزل , لقد عرفه الجميع كذلك" , و تتابع "سيسيليا" :" لم يكن احد يرغب على سبيل المثال في ممارسة العاب الورق مع ( ميسي ) لأنه الجميع كان يعرف ان الصغير سيقوم بالغش عاجلا أو آجلا" , و في نفس السياق يتحدث "خورخي" والد "ميسي" :"لم يكن يعرف الخسارة , كان يقوم بكل شيء لتفاديها فهاجسه الوحيد كان حب الفوز بكل شيء , إذا احس بأنه سيخسر في لعبة الورق فقد كان ينثر الاوراق و ينهي اللعبة بذلك" . مدرسة "لاس هيراس" كانت أولى المعاهد التعليمية التي التحق بها "ميسي" , و هنالك تتحدث احدى معلماته و تدعى "مونيكا دومينا" لتؤكد معلومات والدي "المحبوب": "لقد كان مشاكساً للغاية , على الرغم من انه كان يصر دائما على عمل ما يحلو له فإن الجميع كان يحبه" , كان "ميسي" يكره المدرسة بشكل كبير و يفضل الخروج لركل الكرة في باحة المدرسة على الجلوس في الصف "قاعة جابرييلا ميسترال" تحت إمرة المعلمة "ديانا فيراتو" , وتؤكد والدة "البرغوث" أنه كان يرفض الذهاب إلى المدرسة و تضطر وقتها لاخراجه بالقوة من البيت و اغلاق الباب و تركه في الخارج لتركه بدون خيار آخر، و هو ما كان يرد عليه ميسي بالقاء الحجارة على ابواب و نوافذ المنزل فتهدده والدته بأنه ستشكو أمره لوالده , لم يكن الصغير يبالي بالتهديدات فقد طغى كرهه للمدرسة و التعليم على كل شيء . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ميسي طالبا "للعلم"؟؟ في مدرسة لاس هيراس ومع ذلك كله كان "ميسي" في المدرسة محبوبا من الجميع , حيث تقول السيدة "فيراتو": "في العام الأخير لـ ( ليو ) في المدرسة و عندما حان موعد التقاط صورة الطلاب الخريجين فقد اختار زملائه وضعه في المنتصف , كانوا يعاملونه كالأمير و هو ما يعزى إلى مهاراته في ملاعبة الكرة و التفنن بها و هي المزايا التي جلعته قائدا للصغار الذي كانوا يحبون لعب الكرة برفقته". الدرجة النهائية التي حصل عليها ميسي في تلك المدرسة كانت "7 من 10" , وهي علامة جيدة كما تقول السيدة "فيراتو" ، و لكن كيف لطفل يكره المدرسة و يسيطر عليه حب الكرة ان يحصل على مثل تلك الدرجات ؟!! لم يتمكن أحد عام "1993" من الاجابة على هذا السؤال سواءً والدي "ميسي" ولا حتى معلميه ، لأن السر كان محصوراً بين اثنين فقط : "ليونيل ميسي" و زميلته على مقاعد الدراسة "ثينتيو أريانو" , حيث كان "البرغوث" و "ثينتيا" صديقين حميمين خلال مرحلة الطفولة و هو ما يعزى إلى صداقة ربطت بين والدتيهما اللتان تزامنتا في فترة حملهما بالصغيرين ووضعتاهما في نفس الفترة تقريباً , لذا لماذا لا ندع نفس "ثينتيا" بشحمها و لحمها تكشف لنا بعد "16 عاماً" عن ذلك السر ؟!! فهاهي تقول : "كنت أتفق مع ( ميسي ) على ان يجلس أمامي أو خلفي , و الغش في الاختبارات كان يتم بطريقتين : إما أن اكتب له الاجابات على المسطرة أو الممحاة و اعطيها له بعد ان يطلبها مني بحجة رغبته في محو اجابة ما و ذلك من اجل ابعاد الشكوك عن المعلمة ، أو تناقل الاجابات عبر طريقة الضرب بالقدم على الكرسي" . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] العالمان ليونيل ميسي و ثينتيا أماريو،، جائزة نوبل في "الغش و البراشيم" !! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بداية التألق و صدفة بحتة وراء الطفل المعجزة !!! في نفس حي "لاس هيراس" و على بعد امتار من المدرسة كان يعيش "ليونيل ميسي" برفقة والديه و شقيقيه "ماتياس" و "رودريغو" اللذان يكبرانه سناً , لا يوجد شارع في الحي لم يشهد سكانه "ميسي" و هو يركل الكرة فيه يوما ما , يتذكره الجميع كمان لو كان قد غادر إلى "برشلونة" يوم أمس , حيث تقول جدة "ثينتيا" عن ذلك :"كيف لن أتذكر ذلك ؟ كان صغيراً لدرجة إنه لم يكن قادراً على المشي بعد إلا أنه كان يركل الكرة طول اليوم" , أما "والتر باريرا" صديق "ميسي" في المدرسة آنذاك يضيف من جهته : "عندما كان يغيب عن المدرسة لسبب ما و يأتي لمنزلي ليطلب مني قائمة بالواجبات التي كانت المعلمات قد طلبتها منا ذلك اليوم فإنه كان يحضر دائما و هو يركل الكرة" . وبدوره يؤكد والد "ميسي" أن العائلة بدأت للانتباه إلى مهارته في لعب الكرة عندما لم يكن يتجاوز بعد عامه الخامس , حيث كانت الجدة تصطحب "رودريغو" و "ماتياس" للعب الكرة في فريق "غراندولي" الذي كان يمثل الحي ، وكان "ميسي" يتعلق بيد الجدة للذهاب معهم و هو ما كان يحصل عليه على الرغم من أن الواجبات المدرسية كانت الضحية في كل مرة , وعن ذلك يعلق أخيه "ماتياس" الشقيق الاكبر له : "كان يرافقنا إلى ملعب ( غراندولي ) في كل مرة كنا نذهب بها إلى التمرين , أي أيام الاثنين و الاربعاء و الجمعة من كل أسبوع". [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] علم فريق غراندولي،، النادي الذي كشف العالم بفضله موهبة "البرغوث" !! كانت السيدة "ثيليا" جدة "ميسي" ذات أثر كبير على حياة أفضل لاعب في العالم اليوم , بالإضافة لمرافقته لها إلى الملعب ثلاث مرات كل أسبوع فقد كانت ملهمته على الصعيد النفسي , كان "ميسي" و بشهادة جميع أفراد العائلة و بشهادة السيد "ألبرتو أريانو" والدة صديقة "ميسي" في المدرسة و رفيقته في "الغش" شديد التأثير بالجدة و هو ما تمثل بمصاحبتها في اغلب الاوقات ، عندما كانت الكرة بعيدة عن قدمه بالطبع ، و بحديثه لها عن شغفه بكرة القدم و طموحاته و احلامه , وتؤكد والدة ميسي ان إبنها كان يهاتف جدته يوميا من مدينة "برشلونة" للحديث بها عن كل ما كان يحصل معه في المدينة التي ستنحني بعد ذلك بجميع قاطنيها عند اقدامه , وعلى الرغم من ان السيدة "ثيليا" لم تحيا لتشهد حفيدها و هو يتربع على عرش الكرة العالمية بلا منازع ، إلا أن ذكراها ما زالت حاضرة بالطبع في قلب حفيدها، القلب الذي سجل قبل أسابيع قليلة الهدف جعل من البلوغرانا بطلا لـ "أندية العالم" و اول فريق يحصل على ست بطولات في موسم واحد . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] البرغوث برفقة جدته و أمه !! في احد الأيام التي رافق بها "ميسي" ، و كما جرت العادة شقيقيه والجدة إلى ملعب "غراندولي" حدث ما لم يكن في الحسبان , فعلى الرغم من معارضة والده بسبب البنية الضعيفة لصاحب الاربعة أعوام و نصف ، صدفة بحته فقط كانت من دفعت بـ "ميسي" لممارسة الكرة تحت ناظري العديد من الحضور و بفضل السيد "سالفادور أباريثيو" وهو اول من أطلق على "ميسي" لقب "لا بولغا" أي "البرغوث". خريف عام 1991 كان موعد انطلاقة الاسطورة و شاهدا على اليوم الذي اكتشف فيه ابناء مدينة "روساريو" معجزة كروية جديدة في الوقت الذي كان فيه "مارادونا" فقط هو عشق الجماهير . ماذا حصل لكي يقع الخيار على الصغير الذي كان يركل كرة تنس على جانب الملعب ليشارك الكبار في اللعب ضد فريق "الدبابة الصغيرة"؟ و ما دور جدته في تلك الأمسية؟؟ يتبع ،،،،، صور لذاكرة القارئ !!
اسم ميسي في كشف علامات مدرسة "لاس هيراس" !! | |
|
أسير المنتدى
عدد المساهمات : 248 10 : 5871 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 03/01/2010
| موضوع: رد: "الأسطورة ميسي و خفايا لا يعرفها أحد" الخميس 7 يناير - 11:38 | |
| | |
|
barca232
عدد المساهمات : 41 10 : 5487 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 03/01/2010
| موضوع: رد: "الأسطورة ميسي و خفايا لا يعرفها أحد" الخميس 7 يناير - 12:14 | |
| السلام عليكم أخي الفاضل بارك الله فيك دمت نشيطا للمنتدى | |
|
سجينة الصمت
عدد المساهمات : 221 10 : 5509 السٌّمعَة : 11 تاريخ التسجيل : 05/09/2010 العمر : 35
| موضوع: تقبل مروري الثلاثاء 7 سبتمبر - 0:50 | |
| | |
|